انتقد عضو لجنة الشؤون الداخلية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني النائب احمد علي رضا بيكي "تباطؤ اوروبا في تنفيذ الالتزامات المالية المترتبة على الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أن "قناة التبادل المالي الاوروبية المقترحة SPV لن يتم فتحا مطلقاً بل ان هذه الخطوة ليست سوى مخططا ضد ايران".
ولفت إلى أن "الاوروبيين كانوا يحملون نوايا حسنة تجاه ايران لكان عليهم تأسيس مصرف بدل آلية التبادل المالي"، مشيراً إلى أنه "لو أن آلية التبادل المالي بين ايران واوروبا قد فعّلت لكان حجم التبادل بين ايران والاتحاد الاوروبي قد بلغ 6 مليارات دولار الا ان الاوروبيين غير مستعدين تعريف مصرف واحد لايران بهذا الشأن".
واقترح "اعتماد عملة آسيوية مشتركة بين البلدان التي تواجه مخاطر التهديد بالدولار الاميركي وتنفيذ نشاطات التبادل المالي بين بلدان عديدة كايران وتركيا وباكستان والهند وروسيا وتركيا"، معتبراً أن "الارضية مناسبة للتجارة بين ايران وتركيا حيث ان القواسم المشتركة كثيرة منها الحدود والمصالح والاضرار التي اصابتهما جراء تغير سعر الدولار وهو مايتطلب اعتماد اساليب جديدة في الاقتصاد الدولي للتجارة بينهما بمشاركة روسيا".